إجراء المقابلات والاستجواب
تقدم هذه الصفحة معلومات تتعلق بإجراء المقابلات في عملية تقصي الحقائق، ولا يقتصر ذلك على العدالة الجنائية. وتتمحور حول المقتطفات المعنونة «إجراء المقابلات والاستجواب: استعراض للبحوث المجراة والممارسات المتبعة منذ الحرب العالمية الثانية، التي حررها غافين إ. أوكسبيرغ وتروند مايكلبست ومارك فالون وماريا هارتويغ (دار توركل أوبسال الأكاديمية للنشر الإلكتروني (TOAEP)، 2023، رقم الإيداع الدولي: 978-82-8348-200-3 (النسخة المطبوعة) و978-82-8348-201-0 (النسخة الإلكترونية)).
لا يتوقف تطور علم المقابلات والاستجوابات في جميع أنحاء العالم منذ الحرب العالمية الثانية. ومع ذلك، فإن الأثر الأوسع نطاقاً لإجراء المقابلات والاستجواب على نحو غير علمي وغير فعال مما يفضي إلى نتائج عكسية لا يزال أثراً عميقاً. وفي الواقع، لا تزال الأساليب القسرية تستخدم في العديد من البلدان اليوم على الرغم من حظر هذه الطرق بموجب القانون الدولي. وتبين المقتطفات التقدم المحرز في ساحة دائمة التطور غالباً ما تقتصر على الباحثين الأكاديميين، لمساعدة العاملين في الشرطة وأجهزة إنفاذ القانون والجيش والأمن والاستخبارات على الصعيد الدولي على أن يبقوا على اطلاع بأحد طرق استخلاص المعلومات غير القسرية.
ويقدم المؤلفون خبرتهم العملية المجمعة الفائقة فيما يتعلق بطرق أو أساليب إجراء المقابلات والاستجواب المستخدمة في جميع أنحاء العالم منذ الحرب العالمية الثانية. ويتناولون بالشرح النماذج والطرق والأطر والأساليب المستخدمة ومتى أُدخلت ولِمَ كان ذلك، إضافةً إلى مدى فعاليتها في الممارسة عبر مختلف النظم القانونية والسياقات الاجتماعية السياسية. ويمكنكم الاطلاع مجاناً على محتويات الكتاب أدناه.
وقد حرر المقتطفات كل من غافين إ. أوكسبيرغ (حاصل على درجة الدكتوراه، أستاذ علوم الشرطة بقسم العلوم الاجتماعية في جامعة نورثمبريا؛ وهو أخصائي مسجل في علم النفس الجنائي وخبير أمام المحاكم؛ ومحقق مخضرم على مدى 22 عاماً في شرطة سلاح الجو الملكي)، وتروند مايكليبست (مساعد رئيس الشرطة؛ قسم البحوث بكلية الشرطة النرويجية؛ حاصل على درجة الدكتوراه من قسم علم النفس بجامعة أوسلو؛ مؤسس مشارك للمجموعة الدولية للبحوث المتعلقة بإجراء المقابلات في إطار التحقيقات)، ومارك فالون (عنصر خاص سابق في دائرة التحقيقات الجنائية في البحرية الأمريكية وخبير في مكافحة الإرهاب، وعمل مديراً لفرقة العمل المعنية بالتحقيقات الجنائية في معتقل غوانتانامو لمدة عامين ونصف (استقل عن فرقة العمل المشتركة في غوانتانامو ووكالة الاستخبارات المركزية (CIA) ومكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI))؛ منذ انتقاده الصريح لجهود الاستخبارات الأمريكية في مكافحة الإرهاب؛ ونُشر له كتاب «وسائل غير مبررة: القصة الحقيقية لكيفية دخول وكالة الاستخبارات المركزية والبنتاغون والحكومة الأمريكية في اتفاق جنائي من أجل التعذيب»)، وماريا هارتويغ (حاصلة على درجة الدكتوراه، وأستاذة في علم النفس في كلية جون جاي للعدالة الجنائية) هي باحثة شهيرة في المجالات المختلطة المرتبطة بالكشف عن الخداع وإجراء المقابلات/الاستجواب، ولها تاريخ بحثي يمتد لأكثر من عقدين. وحظيت رسالة الدكتوراه التي أعدتها (2005) وقدمت فيها أسلوب الاستخدام الاستراتيجي للأدلة باهتمام واسع النطاق باعتباره نموذجاً للاستجواب غير القسري والفعال، ومنذ ذلك الحين تشر أبحاثاً منهجية ومؤثرة حول الاستجواب الاستراتيجي إضافة إلى الجانب العلمي وما وراء العلمي للخداع والاستجواب بوجه عام. وهي المؤسس المشارك والمدير المشارك لمشروع «بروجيكت أليثيا» في كلية جون جاي.
ويعتمد الكتاب جزئياً على المقتطفات الشاملة «مراقبة الجودة في التحقيق الجنائي» الصادرة عن دار توركل أوبسال الأكاديمية للنشر الإلكتروني (انظر ندوة مراقبة الجودة الوثيقة الصلة بالموضوع).
للحصول على جدول محتويات الكتاب كاملاً، مع إمكانية الاطلاع على جميع الفصول بنقرة واحدة، يرجى النقر هنا.