النزاهة في العدالة الدولية
لاهاي، ١-٢ كانون الأول/ديسمبر ٢٠١٨
البرنامج | موجز السياسات المتعلق بالمشروع | <link cilrap-film _blank>فيديو راكفيتس <link cilrap-film>الافتتاحي <link cilrap-film _blank>| فيديو ستيورت | <link cilrap-film _blank>فيديو موس | <link cilrap-film _blank>فيديو بيرغسمو | <link cilrap-film _blank>فيديو بويس | <link cilrap-film _blank>فيديو غريف | <link cilrap-film _blank>فيديو ماجد | <link cilrap-film _blank>فيديو إكلوف-سليدل| <link cilrap-film _blank>فيديو كورل | <link cilrap-film _blank>فيديو نافيا | <link cilrap-film _blank>فيديو بيكو| <link cilrap-film _blank>فيديو إندر| <link cilrap-film _blank>فيديو ويلي| <link cilrap-film _blank>فيديو كايلي | <link cilrap-film _blank>فيديو أخافان | <link cilrap-film _blank>فيديو أكسنوفا | <link cilrap-film _blank>فيديو بجويفا | <link cilrap-film _blank>فيديو باسشكي | <link cilrap-film _blank>فيديو دي فوس | <link cilrap-film _blank>فيديو هريسش-زيمبنسكا | <link cilrap-film _blank>فيديو بايس | <link cilrap-film _blank>فيديو ناخچفاني | <link cilrap-film _blank>فيديو فان | <link cilrap-film _blank>فيديو نيونر | <link cilrap-film _blank>فيديو خان | <link cilrap-film _blank>فيديو لاوتشي | <link cilrap-film _blank>فيديو فايفي | <link cilrap-film _blank>فيديو مكهنري | <link cilrap-film _blank>فيديو بادار | <link cilrap-film _blank>فيديو أنغوتي وشون وباتل | <link cilrap-film _blank>فيديو غوردن<link cilrap-film _blank>| فيديو غولد ستون| <link cilrap-film _blank>فيديو ستاكر<link cilrap-film _blank>| فيديو دونات كاتن | <link cilrap-film _blank>فيديو أدكوانل | <link cilrap-film _blank>فيديو جوردن <link cilrap-film>الختامي | <link cilrap-film _blank>فيديو غولدستون <link cilrap-film>الختامي | <link cilrap-film _blank>فيديو هردليتشوفا <link cilrap-film>الختامي | <link cilrap-film _blank>فيديو راكويتس <link cilrap-film>الختامي | <link cilrap-podcast _blank>البث الصوتي
يتناول هذا المشروع معياري «النزاهة» و«الطابع الأخلاقي الرفيع» في مؤسسات العدالة الدولية، مع تركيز خاص على نزاهة الأفراد. وهو مشروع مشترك بين مركز بحوث ودراسات القانون الدولي والأكاديمية الدولية لمبادئ نورمبرغ.
ويناقش موجز السياسات ذو الصلة بما ذُكِر أعلاه مفهومَ المشروع، ويعرض الأسئلة التي يسعى إلى الإجابة عنها، ويستعرض بعض المراجع في هذا المجال. ويحدد الموجز عدة مجموعات من القضايا ويتناولها بشيء من التفصيل، بما في ذلك المجموعات الأربع التالية:
(أ) ما الذي يمكن أن تفعله الدول الأطراف على نحو أفضل من أجل دعم متطلبات «النزاهة»، في عمليات منها انتخاب كبار المسؤولين أو تعيينهم وفي مجال الرقابة؟ (ب) ما التدابير المؤسسية الفعالة المتاحة للمحاكم الدولية كي يكون لها أثر فعال على معايير «النزاهة»؟ (ج) كيف يمكن للأفراد في مؤسسات العدالة الدولية زيادة وعيهم بـ«النزاهة» وجعلها جانبا فعالا من جوانب مهنتهم؟ (د) كيف يرتبط المبدآن المتمثلان في «النزاهة» و«الاستقلال» أحدهما بالآخر في مجال العدالة الدولية؟
وقد حظي المؤتمر الذي تناول هذا الموضوع وعُقد في قصر السلام في لاهاي يومي 1و2 كانون الأول/ديسمبر 2018 بحضور مشرف. وتتوافر محاضرات المؤتمر على صفحة أفلام مركز بحوث وسياسات القانون الدولي ويمكن استدعاؤها بالنقر على رابط كل منها أعلاه. وقد تألف المؤتمر من ست جلسات رئيسية، هي: 1- معنى النزاهة، 2- الوعي بالنزاهة وثقافتها، 3- دور الدول، 4- دور مؤسسات العدالة الدولية، 5- النزاهة من منظور القضايا، 6- الاستقلال والنزاهة.
وقد أوضح مدير مركز بحوث ودراسات القانون الدولي، البروفسير مورتن بيرغسمو منطق هذا الهيكل في <link cilrap-film _blank external link in new>كلمته الرئيسية أمام المؤتمر حيث سك المصطلحين «ستار فاوست» و«عهد الطموح». وطرح حجة مفادها أنه لا يوجد أي مبرر مقبول لإخفاء أخطاء كبار المسؤولين في مؤسسات العدالة الدولية خلف «ستار الصفقة مع الشيطان». وحال تناوله مدى أهمية كسب ثقة الرأي العام في العدالة الدولية والاحتفاظ بها، تساءل عنما يحفز على دعم الأفراد لأي محكمة دولية. ونقلاً عن إصدار نشر عام 2017، قال إن: «طموحات الأفراد والمجتمعات هي التي صنعت [المحكمة الجنائية الدولية] وسوف تستمر في توفير الأساس الذي تقوم عليه»، واقترح أن تستفيد المحاكم الدولية «من طاقة الطموح والتحفيز اللذين يحيطان بها ويحمياها، بطريقه تطلعيه ومتواضعة في آن واحد». وبينما تستغل المحاكم النوايا الحسنة لأولئك الذين يثقون بها، فكذلك ستكون قوتها. وقد أشار إلى ذلك بتعبير «عهد الطموح» أو الميثاق الافتراضي الذي يمكن أن يساعد في تلبية المحاكم الدولية طموحات «ما قد يمثل أهم ركائزها»، وبالتالي «حماية المحاكم من الهجمات الآخذة في التحول إلى هجمات علنية أو حتى الهجمات الشعبوية». واختتم بالقول إنه عندما «ينحني كبار المسئولين في المحاكم الدولية ويمدون أيديهم ويمارسون النزاهة، فهذا يكون بمثابة عامل تحرر؛ لأنه يغرس الإخلاص للولاية؛ ويجعلنا لا ندخر جهدا في وسعها بذله لصالح المؤسسة».
وأشار السفير مارتن سوربي (من السفارة النرويجية في لاهاي)، في كلمته التي ألقاها بالمؤتمر، إلى أن «النزاهة» مصطلح قريب منا وعزيز علينا كلنا، وهو لا ينفصل عن فكرة العدالة، بما في ذلك العدالة الدولية، وأن النزاهة مفهوم أساسي لدرجة أننا قد نأخذه في بعض الأحيان كأمر مسلم به، لكن الحقيقة هي أننا جميعا بحاجة إلى تحسين نزاهتنا؛ فلا أحد منا في غنى عن التحسين المطلوب. وهذا ينطبق أيضا على منظماتنا ووكالاتنا. وتعزيز النزاهة تحد مشترك يواجه المنظمات الدولية، ومنها المحاكم الدولية. وخلص من ذلك إلى أن النرويج ترحب بهذا المؤتمر والمشروع البحثي. وعلل ذلك بقوله إنه يتيح فرصة لإعادة النظر في النزاهة في العدالة الدولية، وتناوُل معيار النزاهة بطريقة أكثر منهجية».
هذا، وسيُشر موجز النتائج التي خلص إليها المؤتمر تحت عنوان النزاهة في العدالة الدولية، حيث يحتوي على الأوراق البحثيّة التي قُدِّمت في المؤتمر، وبعض الفصول الإضافية. وسيُنشر الكتاب في عام 2019. ويحدو المنظمون الأمل في أن يسهم المؤتمر والكتاب في بلورة تخصص فرعي يتركز على «أخلاقيات العدالة الجنائية الدولية».
أُعيد نشر الصور بعد الحصول على موافقة كريمة صادرة عن الأكاديمية الدولية لمبادئ نورمبرغ/بنجامين آرثر.