مُورتِن بيرغسمو
مورتن بيرغسمو، الخبير القانوني الأوروبي المتخصص في القانون الدولي والمؤلف، هو مدير مركز بحوث وسياسات القانون الدولي (CILRAP). وقد عمل في السابق أكاديمياً في الصين وأوروبا وأمريكا الشمالية. وترد أدناه قائمة ببعض منشوراته.
وتطرح كتابات بيرغسمو حججاً من بينها:
- أن القيمة أو المصلحة المتمثلة في «وحدة الجنس البشري» ينبغي أن تحظى بمزيد من الاعتراف في القانون الجنائي الدولي أيضاً؛
- أن المحاكم والمنظمات الدولية لا يمكن لها الوفاء بالولايات المنوطة بها ما لم يلتزم كبار مسؤوليها بمعيار النزاهة؛
- أن الممارسات المعاصرة التي تكاد تكون مهيمنة على العدالة الجنائية الدولية ينبغي أن تحل محلها نُهُج ذات طابع عالمي بحق؛
- أن الدول الأطراف ينبغي لها أن تدير المحكمة الجنائية الدولية بطريقة واضحة وضوحاً قاطعاً، مستعينةً في ذلك بخبراء ذوي باع طويل في العمليات الإدارية في القضاء الداخلي أو الأخرى ذات الصلة بالملاحقات القضائية، على أن تكون الاستعانة بهم باستمرار لا بالتداول؛
- أن الدعوات إلى تكليف جهات خارجية بإقامة العدالة ينبغي ألا تكون على حساب تعزيز قدرة العدالة الوطنية وإرادتها في البلد المعني؛
- أن الزعماء الدينين ينبغي لهم استخدام طائفة أوسع من التدابير الأكثر فاعلية لمنع خطاب الكراهية الصادر عن أتباعهم أو باسم طائفتهم أو دينهم أو الحد من هذا الخطاب (تكميل النهج القائم على حقوق الإنسان)؛
- أن سياسة السلام والمصالحة – التي تحاصرها الكراهية الدينية والتقية والإنكار – ينبغي ألا تؤدي دون قصد إلى إطالة بقاء الأنظمة القمعية.
ومن خلال عمله المؤسسي وأبحاثه وكتاباته، صاغ بيرغسمو ووضع مفاهيم عديدة باتت شائعة الاستخدام في لغة القانون الجنائي الدولي المعاصر والعدالة الجنائية الدولية، مثل «التكامل الإيجابي»، و«فجوة الإفلات من العقاب»، و«المحاكمة النوعية»، و«المصلحة الذاتية للقوات المسلحة في المساءلة»، و«العمل الوقائعي»، و«النزاهة في العدالة الدولية». وقد صاغ مفهوم مشروع «الأصول التاريخية للقانون الجنائي الدولي» المؤلف من خمسة مجلدات؛ و«مشروع مراقبة الجودة» المؤلف من أربعة مجلدات؛ ومشروع «الأسس الفلسفية للقانون الجنائي الدولي» المؤلف من ثلاثة مجلدات؛ وتولى زمام المبادرة في هذه المشاريع.
وقبل كذلك، عمل بيرغسمو في المجال الأكاديمي أستاذاً زائراً في كلية القانون بجامعة بكين (2012-2018) وجامعة جورج تاون (2010-2012)، وكبير زملاء برنامج فرناند بروديل بمعهد الجامعة الأوروبية (ربيع 2011)، وزميلاً زائراً بجامعة ستانفورد (2010-2013)، وباحثاً زائراً في جامعة كاليفورنيا في بيركيلي (ربيع 2010)، وباحثاً في جامعة أوسلو (2010-2012)، وكبير باحثين بمعهد أوسلو لأبحاث السلام (2006-2009) - وكل ذلك ليكتسب الخبرة اللازمة لإنشاء مركز مستقل هو مركز بحوث وسياسات القانون الدولي. وكان يُصنَّف باستمرار من بين أفضل الأساتذة في الجامعات التي درَّس فيها، وألقى محاضرات في مناطق شتى في مختلف أنحاء العالم. وعمل كذلك مستشاراً خاصاً لمدير النيابة العامة بالنرويج (2007-2008)، وكان كبير المستشارين القانونيين ورئيس قسم المشورة القانونية في مكتب المدعي العام بالمحكمة الجنائية الدولية (2002-2005)، وكان منسق إنشاء مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية (2002-2003)، وعمل مستشاراً قانونياً بالمحكمة الجنائية الدولية ليوغوسلافيا السابقة (1994-2002)، وعمل مستشاراً قانونياً بلجنة الأمم المتحدة للخبراء ليوغوسلافيا السابقة التي أنشئت بموجب قرار مجلس الأمن رقم 780 (1992) (1993-1994). ومثَّل المحكمة الجنائية الدولية ليوغوسلافيا السابقة في عمليات المفاوضات التي أجرتها الأمم المتحدة لإنشاء المحكمة الجنائية الدولية (1996-2002). ويتمتع بخبرة كبيرة في المنظمات المتعددة الأطراف والدولية. وأسدى المشورة في إطار عمليات السلام إلى المفوضية الأوروبية وإلى العديد من الحكومات وإلى لجنة جائزة نوبل.
وكان بيرغسمو من أوائل من دعوا إلى إتاحة القانون الدولي للجميع، منادياً بأن يكون الاطلاع عليه مجانياً لزيادة الجودة المهنية بين العاملين في مجال القانون في العالم ومن أجل تمكينهم وتوسيع نطاق الأوساط المهتمة بهذا الخطاب. ولتحقيق هذا الهدف المتعلق بالسياسات، أنشأ قاعدة بيانات الأدوات القانونية التابعة للمحكمة الجنائية الدولية (التي مُنحت جائزة أبحاث قانون الأمم لعام 2023 من الجمعية الأمريكية للقانون الدولي)، ومصفوفة القضايا (التي نال بفضلها جائزة ديتر موير للمعلوماتية القانونية لعام 2008 بالاشتراك مع رالف هِكستِدْن)، منصة ليكسيتوس – التي تحظى بملايين الزيارات من آلاف المستخدمين حول العالم والتي كانت مصدراً للإلهام في ابتكار برمجيات أخرى – وأسس بيرغسمو مركز بحوث وسياسات القانون الدولي وأقسامه المتمثلة في شبكة مصفوفة القضايا ودار توركل أوبسال الأكاديمية للنشر الإلكتروني (TOAEP)، وهي أول دار نشر مجانية من نوعها في مجال القانون الدولي. وحصلت كل من ليكسيتوس والدار على اعتماد تحالف المنافع الرقمية العامة (DPGA) بوصفهما منفعة رقمية عامة. ومن خلال أنشطة المركز المختلفة والمثل الذي يضربه بيرغسمو منذ عام 2012، فقد حث على زيادة التفاعل مع الكفاءات القانونية في مجال القانون الدولي في الصين والهند.
ولدى بيرغسمو ثلاثة أبناء وينحدر من أسرة نرويجية عريقة، ويقيم في فلورنسا على بعد مبنيين من مقر مركز بحوث وسياسات القانون الدولي. وقد عَمِل أو درس في بكين وكامبريدج وكوبنهاجن وفلورنسا وجنيف وحيفا ولندن ونيويورك وبراغ وأوسلو وستانفورد ولاهاي وواشنطن العاصمة. وينشط أحياناً على منصة X عبر حسابه @MortenBergsmo